
قالت مصادر بجهاز الدرك الموريتانى إن الدورة التى غادرت باتجاه منطقة "أوجاف" شمال ولاته (162 كلم) أكدت وفاة "أولاد بوكه" فى المنطقة منذ أسبوع، وسط حالة من الصدمة داخل السكان، بفعل مكانة القتلى، وخطورة مثل هذه الجرائم على أمن المنطقة والسلم الأهلى بها.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الضحايا (سيد أحمد ولد بوكه/ أحمد ولد بوكه) وجدوا فى مكان واحد، وإن التحقيقات الأولية استبعدت فرضية الموت بفعل العطش ( أكثر الأسباب المعهودة فى مثل هذه الحالات)، وإن تحقيقات أولية قد بدأت فى الحادث.
وينتمى الضحايا لأسرة من أكثر أسر المنطقة امتلاكا للماشية، ومعاملة مع الأطراف المحلية.
وتثير موت الرجلين بهذه الطريقة العديد من الأسئلة حول سبب الوفاة والمستفيد منها.