حول لقاء السفير شيخنا ولد النني بطاقم المدرسة العمومية الموريتانية بباماكو (*)

 

ثشرفت مع غيري من زملائي في طاقم المدرسة العمومية الموريتانية في بامكو ليلة البارحة بلقاء سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدولة مالي ، الدبلوماسي البارز شيخن ولد النني، وبالرغم من أن اللقاء كان فرصة للتعارف وتقديم واجب التحية لسعادة السفير،الذي وصل إلي بامكو منذو أسبوع -كان مشحونا بلقاء سعادته بمختلف المسؤولين في دولة مالي - بدئا بوزارة الخارجية وانتهاء بتقديم سعادته أوراق اعتماده للرئيس المالي "آسيمي غويتا " "Assimi Goita"  هذا فضلا عن حضور سعادته لبعض النشاطات الأخري ، وعلي الرغم من تأخر هذا اللقاء نظرا لهذه المشاغل ،إلا أنه كان لقاء مثمرا بكل المقاييس ،فقدكان مناسبة لسعادته أن يطلعنا علي سعة أفقه وبعد نظره وعمق ثقافته ،فتبين لنا من خلال توجيهاته أن من يمثل بلاده في الخارج ينبغي أن يكون علي اطلاع واسع بما يخدم ثقافة بلده وإبراز خصوصيته الفكرية والعلمية ،خاصة بالنسبة لنا كمعلمين ينبغي أن نعمل علي التحلي بما تميز به الشناقطة من نشر لتعاليم ديننا الحنيف وثقافتنا العربية الإسلامية ومحاربة الغلو والتطرف ،والعمل علي التصدي لكل ما يخالف مذهبنا السني أويؤثر عليه خاصة في محيطنا  الإفريقي الذي من غير المقبول أن يتراجع فيه إشعاعنا ودورنا الريادي في نشر الثقافة العربية الإسلامية.

وتعهد سعادته بأن المدرسة العمومية الموريتانية في مالي من أجل أن تؤدي رسالتها كاملة لابد أن تدعم بالمرحلة الإعدادية والثانوية من أجل أن يستمر العطاء وتتحقق الأهداف .

كما استمع سعادته إلي الطلبات الخاصة بأفراد الطاقم وتعهد بالعمل علي تحقيقها.
وفي الأخير شرفنا سعادة السفير بصورة تذكارية جعتنا معه بكامل الأريحية والقبول .

محمد عبد الرحمن حمم  احمدددي معلم بالمدرسة العمومية الموريتانية في بامكو