نظم فريق مكتب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية زيارة ميدانية لقرية تفريت، وذلك للاطلاع على وضعية المكب عن قرب، ومعاينته.
كما تهدف الزيارة - بحسب إيجاز نشره الفريق البرلمانى.- إلى إظهار مزيد من التضامن مع المتضررين، وإطلاعهم على الجهود التي بذلها الفريق، والحزب ممثلا في قيادته، وإبراز مدى العناية التي توليها السلطات العليا لقضية المكب، ومتابعته حتى إنهاء المشكلة وحلها جذريا.
وقد ضم فريق حزب الإتحاد (upr) كلا من : رئيس الفريق جمال ولد اليدالي
النائب الأول لرئيس الفريق فاطمة منت خطري والنواب: نيانغ ممدو، محمد ولد عيه، لغظف ولد السالك، السالمة بنت أعمر شين، زينب عبدول، مالك ولد عينينا، أوغو كوليبالي، لمرابط ولد متالي، محمد يحيى ولد الطالب، الحسين ولد ببوط، محمد الأمين ولد أعمر.
وفي مستهل حديثه
أمام الساكنة المحلية أكد رئيس فريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية النائب جمال ولد اليدالي تدخل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بصفة شخصية في الملف حيث أعطي أوامره بصفة مباشرة بتشكيل للجنة وزارية عليا لحل الأزمة بصفة نهائية.
كما عبر عن اعتذارهم باسم رئيس الجمهورية وباسم الحزب الحاكم عما بدر من احتكاكات خلال الأسابيع الماضية وفي معرض حديثه أمام سكان المنطقة قال رئيس الفريق البرلماني لحزب (upr) النائب جمال ولد اليدالي إن مشكل مكب تفريت ليس بالأمر الجديد وأن قضيته لم تطرح لأول مرة خلال هذه الأزمة بل هي أزمة متجددة تعاقبت عليها حكومات مختلفة لم تهتم لإيجاد حل لها حسب تعبيره غير أن تعاطي نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع هذه الأزمة شكل استثناء حقيقيا موضحا في الوقت نفسه أن الزيارة لتي يقومون بها لتفيريت ليست زيارة مجاملة واستغلال سياسي كما يقوم به البعض لكنها زيارة عمل حقيقية تقوم علي مجموعة من الالتزامات المؤكدة من طرف الحكومة لهم كممثلين للشعب لحل هذه الأزمة .
بدورها عبرت النائب الأول لفريق حزب الاتحاد (upr) توت منت خطري عن شكرها علي الاستقبال الطيب وعلى كرم الضيافة من طرف السكان مؤكدة وقوف الفريق البرلماني مع قضيتهم من أجل إيجاد حل نهائي ينهي الأزمة بصفة نهائية مؤكدة في الوقت نفسه أنهم كفريق برلماني للحزب الحاكم لديهم من وسائل الضغط والتجاوب من الجهات التنفيذية مالا يمتلكه غيرهم .
من جانبه أكد عضو الفريق البرلماني النائب محمد ولد عيه على أن القضايا البيئية قضايا دخيلة وجديدة كليا على مجتمعنا البدوي ولذي لم يشهد التمدن ولا التحضر إلا في وقت قريب وهو ما خلف نوعا من عدم الاهتمام بالقضايا إلا بعد فوات الأوان حسب تعبيره وأضاف أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مصر علي حل هذه الأزمة بأسرع وقت وفي أقرب الآجال مذكرا الحضور بأزمة مشابهة حدثت علي مستوي مقاطعة الشامي وتدخل الرئيس بصفة مستعجلة لحلها .
من جهته تحدث النائب المرابط ولد متالي علي أنه شخصيا كان من بين الأشخاص لذين واكبو بدايات إنشاء مكب تفريت منذ أزيد من 13 سنة بوصفه عمدة سابقا للمنطقة حيث تحدث بإسهاب عن الأخطار البيئية والصحية لتي سببتها للساكنة المحلية طيلة الفترة الماضية مرجعاً الأسباب الحقيقية لتفاقم المشكل إلي الخصوصيين المستثمرين في شركات النفايات العاملة بالمكب وعدم احترامهم لشروط الأساسية (تجميع ، دفن ، حرق) كما تحدث عن لقاء جمعه بوزير الداخلية الحالي د .محمد سالم ولد مرزوگ أكد له علي أن الحكومة وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية قررت إغلاق المكب بصفة نهائية وإنشاء منطقة خضراء على أنقاضه لكن عميلة الإغلاق تتطلب وقتا حسب الخطة المرسومة لها.
من جانبه أعرب نائب رئيس المجلس الجهوي لولاية اترارزة الأستاذ أحمد كوري ولد أمينوه عن شكره للفريق البرلماني علي هذه الزيارة القيمة حسب وصفه شاكرا الجهود الجبارة لتي يبذلها الفريق البرلماني للحزب الحاكم من أجل حلحلة الأزمة بشكل نهائي مبرزا في الوقت نفسه أن هذا النوع من التعاطي الإيجابي الذي لمسوه من السلطات الإدارية هو نوع جديد ومرحلة جديدة من مراحل بناء الثقة بين السلطة والمواطنين.