دخل التلفزيون الرسمي حرب الأشقاء الألداء بكرو، وانحازت في تغطيتها الاخبارية ليلة الأربعاء إلي أطر المقاطعة المناهضين للتحالف الداعم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا في تصرف غريب.
واستغرب عدد من رموز الحزب وأطر المقاطعة تصرف بعثة التلفزة معتبرين أن الأمر يتطلب اعادة بث الزيارة والاعتذار لمن تمت الاساءة لهم من تلفزيون رسمي يفترض فيه المسؤولية والحياد.
وقد عمد التلفزيون إلي بث صور العمدة والحاكم والوزراء الأربعة ورئيس الحزب الحاكم، ثم قفز إلي منتصف الطابور المستقبل للرئيس، حيث خرج أبرز رموز المقاطعة من النشرة العربية (الثامنة) والنشرة الفرنسية (العاشرة) في تجاهل وصف بالغريب والصادم للآلاف من المواطنين.
وقد تعمد التلفزيون قطع صور بعض الأشخاص الوازنين في المقاطعة والمتصدرين لاستقبال الرئيس، ودفع بآخرين للواجهة ضمن عملية غير واضحة المعالم.
ومن أبرز من تم إقصائهم الليلة كلا من :
نائب المقاطعة محمد الحسن ولد أمود
النائب البرلماني الخليل ولد الطيب
النائب البرلماني يحي ولد سيد المصطف
والي نواكشوط الشمالية محمد الأمين ولد أحمد
المدعي العام لدي المحكمة العليا أحمد ولد الولي
قاضي المقاطعة ورؤساء المشاريع العاملين فيها
وقد قفز البث التلفزيوني إلي التحالف المناوئ لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سابقا، واستمر البث إلي غاية نهاية الطابور الذي خصص لاستقبال الرئيس.
ولم تتمكن زهرة شنقيط من أخذ رأي التلفزة في ما اقدمت عليه البعثة المكلفة بالزيارة من تلاعب بصور الاستقبال،واستخدامها في الصراع المحلي بكرو بين رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبعض المناوئين له سابقا.