اختفي ملف ملعب نواذيبو أبرز ملاعب كرة القدم بموريتانيا بعد إقالة وزيرة الثقافة، وسجن زوجها وبعض المقاولين الذين حاولوا التلاعب بأبرز صفقة تنظمها وزارة الثقافة منذ فترة.
ورغم أن الملعب كان من ضمن التزامات الحكومة سنة 2010، إلا أن الضجة التي صاحبته كانت كفيلة باختفاء كافة أوراقه، رغم حل الإشكال القانوني والأمني الذي رافق اعتقال المجموعة.
ويستغرب البعض تجاهل وزراء الثقافة للملعب الذي يبدو أنه بات مثار قلق في أوساط النخبة الثقافية والكروية بموريتانيا.
ويكشف تخلي الحكومة عن بناء الملعب أسوء قرار يتخذه قطاع وزاري بموريتانيا.