تراجع الحراك المعارض لاستمرار الحكومة فى سجن نشطاء 25 فبراير، وسط حالة من الغموض تلف مصير سبعة نشطاء طالبوا بتعزيز حرية التعبير داخل البلد، ولجم بعض أعضاء الحكومة عن الكذب بشكل دورى فى القضايا الحساسة ، وخصوصا تلك التى لها علاقة بملف البطالة وارتفاع الأسعار.

وخفت المظاهرات والوقفات والبيانات والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، كما تراجعت الحملات الشبابية المطالبة بتعزيز التضامن عبر الواقع الافتراضي، وسط مخاوف من استمرار الحكومة فى موقفها الرافض لأي حوار مع المحتجزين داخل السجون فى الوقت الراهن.