قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن مصلحة الدولة والجماعة تقتضى تحديد فترة الحاكم والأمير والقائد، وإن شعور الناس أمر يجب التعامل معه بشكل دقيق.
وقال الشيخ الددو فى برنامج "بلاحدود" مساء اليوم الأربعاء 21 -9-2016 إن الحاكم قد يعزل والأمير قد يغير وهو صالح، مستشهدا بقصة عمر ابن الخطاب أمير الكوفة، داعيا التيارات الإسلامية إلى تحديد مدد واضحة لقادتها، والتعامل مع الأمور الداخلية بقدر من الشفافية واحترام اللوائح الداخلية المنظمة لهذه الحركات.
وقال العلامة الشيخ الددو إن قادة الحركات الإسلامية لايجوز لهم التلاعب باللوائح الداخلية من أجل الاستمرار فى السلطة، أو التلاعب بها دون رضى الجمهور المبايع له أو المنتظم معه، رغم أن اللوائح الداخلية غير معصومة وتغييرها ممكن لكن لمصلحة الجماعة والأمة وبرضى الأطراف المعنية بها.
وأكد الشيخ الددو أن رفض النقباء والعرفاء داخل التيارات الإسلامية مرفوض، وأن صندوق الاقتراع هو الطريقة الأمثل لاختيار قادة الأمة، وهو الأنسب لاختيار قادة الأحزاب، وهو الأسلم لاختيار المسؤول مهما كان، وليس من المقبول أو الأخلاقى أن يتم التلاعب بأصوات الناس أو فرض من لاترضاه لقيادة المشروع الذى تنتمى إليه.
ورأي العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو أن تدخل القيادة السياسية للحركة فى اختيارات الأفراد إبطال للانتخابات الداخلية، وأمر مفروض، فالتوجيه بالأوامر تقويض لمصداقية الانتخاب ومناقض لحرية الرأي.