تتجه أنظار الأسرة التربوية بموريتانيا إلى العاصمة نواكشوط لمعرفة آخر أخبار المياه التى خلفتها الأمطار داخل العاصمة خلال الأيام الأخيرة، ومدى جاهزية الفصول الدراسية لاستقبال التلاميذ.
البرك الآسنة داخل لكصر والميناء والسبخة والرياض وبعض مناطق تفرغ زينه تشكل مصدر ازعاج كبير للسلطات الإدارية والأسرة التربوية، وسط مخاوف من انتشار البعوض خلال الأسابيع القادمة داخل مجمل الأحياء السكنية، مما قد يحول المدارس إلى نقاط خطر داخل أحياء العاصمة المثقلة بهموم الصرف الصحى والعجز عن تنظيف الشوارع بعد تحويل ملف النظافة إلى ورقة لشراء صمت المناهضين للحكومة خلال العقد الأخير.
وزارة التهذيب التزمت الصمت تجاه الأوضاع الحالية، فى انتظار نهاية سبتمبر لتقييم الأوضاع من جديد، بعد أن حددت الثالث من أكتوبر لافتتاح السنة الدراسية بموريتانيا.