تعيش مقاطعة كيفه عاصمة ولاية لعصابه أزمة متصاعدة بفعل انهيار الأمن وعجز الأجهزة الأمنية عن توفير الأمن لسكان الولاية وضيوفها من المنظمات الغربية العاملة بموريتانيا.
آخر ضحايا الفلتان الأمنى بولاية لعصابه هو السطو على مقر تابع للأمم المتحدة وسرقة سيارة للمنظمة وبعض التجهيزات الثمينة، وسط حالة ارتباك غير مسبوقة، وجدل بشأن الأسباب الكامنة وراء انهيار الوضع بهذا الشكل المخيف.
وكان مقر حاكم المقاطعة قد تعرض لسطو مماثل، بعد أشهر عاشت فيها أحياء المدينة أسوء أيام الولاية خلال 2016.