كثفت السلطات الموريتانية اتصالاتها السياسية ببعض الشخصيات التقليدية فى المعارضة السياسية بموريتانيا من أجل إقناعها بالحوار المقرر إطلاقه مطلع أكتوبر 2016 من أجل الخروج بتعديلات دستورية وعد بها الرئيس قبل أشهر.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الاتصالات تجرى عبر أكثر من محور، وإن قوى فاعلة فى المعارضة السياسية باتت أقرب إلى المشاركة فى الحوار من رفضه، مع البحث عن ضمانات سياسية قد تمنح لها بعض المكاسب التى خسرتها جراء مقاطعة انتخابات 2013 وغيابها عن المجالس المحلية والبرلمان.
وكثفت أطراف السلطة جلساتها التمهيدية للحوار ، حيث عقد الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز سلسلة اجتماعات مطولة مع أركان حكمه، وضمت الاجتماعات بشكل منفرد رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم والوزير الأول يحى ولد حدمين ورئيس الأركان العامة للجيوش اللواء الركن محمد ولد الغزوانى.