وزير الداخلية: جهاز الحرس أعطى صورة حسنة للبلد خارج حدوده

قال وزير الداخلية الموريتانى أحمد ولد عبد الله " إن إرسال وحدة الحرس الوطني الأولى في هذه المهمة النبيلة سنة 2014، مثل أول مشاركة لموريتانيا في عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة وعكس المكانة المرموقة التى أصبحت تتبوؤها موريتانيا في المحافل الدولية وخاصة في إفريقيا والوطن العربي نتيجة السياسة الحكيمة والجهود السديدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز".

وأضاف الوزير فى تصريحاته أدلى بها خلال توديعه لكتبة الحرس الجديدة إن المقاربة الأمنية التى انتهجتها بلادنا منذ تولي فخامته مقاليد السلطة والتى ارتكزت على تكوين وتجهيز قواتنا المسلحة وقوات الأمن وإعادة انتشارها وإنشاء نقاط عبور إلزامية وإصلاح الحالة المدنية، تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة ومصدر ثقة وتقدير شركائنا في التنمية.

وقال الوزير مخاطبا أفراد الوحدة الثالثة:"إنكم تسيرون على خطى زملائكم الذين سبقوكم في حفظ السلام في هذا البلد والذين حازوا على تنويه خاص من مسؤولي بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج تقديرا لخدماتهم الجليلة المتميزة والتى كانت محل إجماع من كل الأطراف على مهنيتها وكفاءتها".

وأضاف الوزير: "إن على كل واحد منكم أن يعتبر نفسه من الآن فصاعدا، بمثابة سفير لبلاده وواجهة شرف لكرامتها والاعلاء من مكانتها في نفوس الجميع والحفاظ على الصورة المشرقة التى بناها سلفكم في قطاع الحرس الوطني".

ولفت الوزير انتباه الوحدة إلى أن كل ما سيصدر عن أفرادها من سلوك سيكون تحت أنظار الجميع ومحل متابعة وتقويم من الهيئات التى ستعمل تحت إشرافها، مما يحتم التحلي بروح المسؤولية العالية واحترام القوانين والنظم المعمول بها واستشعار حجم المهمة المسندة إلى الوحدة والحرص على تأدية المهام بانضباط ومهنية صارمة.

وعبر الوزير عن ثقته في أن التدريب الذي تلقته الوحدة خلال الأشهر الماضية واعتزازها بانتمائها للحرس الوطني الذى يعتبر من أكثر مؤسساتنا العسكرية عراقة وكفاءة، سيكون عونا لها في القيام بالواجبات التى تنتظرها على الوجه الأكمل والاستجابة للامال المعلقة عليها وستحصل إنشاء الله على المزيد والمزيد من التكريم والتقدير.