قالت مصادر مأذونة بالمنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض إن الحديث عن اجتماعات سرية بين الرئيس وقادة أحزاب المنتدى "عار من الصحة"، وإن آخر اجتماع عقد بين المنتدى والأغلبية تم مع الوزير الأمين العام للرئاسة مولاى ولد محمد لغظف قبل أسبوعين.
وقال القيادى الذى تحدث بعد اجتماع المنتدى زوال اليوم الأربعاء 07-9-2016 لموقع زهرة شنقيط إن توضيحا بهذا الشأن سيصدر عن المنتدى خلال الساعات القليلة القادمة، مستغربا كيف يلجأ البعض لتصفية الحسابات مع أطراف أخرى عبر فبركة الأخبار.
من جهة ثانية قالت مصادر بالأغلبية الداعمة للرئيس إن الحديث عن حوار سرى بين الأغلبية والمعارضة غير وارد، وإن الرئيس دعا للحوار أكثر من مرة، وليس من الوارد أن ينخرط فى حوار سرى مع البعض، ولايوجد مايدعوه لذلك.
ورأي القيادى الذى تحدث لموقع زهرة شنقيط إن البعض يحاول ترميم صورته عبر الزج بالرئيس محمد ولد عبد العزيز فى ملف اللقاءات الماضية مع المعارضة الموريتانية، مجرد محاولة للإيحاء للرأي العام بأن الرئيس هو الآخر حاول إقناع المعارضة بالحوار وفشل، مستغربا أن يصدر الأمر من جهة لها علاقة بالنظام أو تدعى تمثيل مصالحه.