قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بمالى محمد صالح النظيف إن محاربة الإرهاب بجمهورية مالى وفرض الإستقرار من دون موريتانيا غير ممكنة على الإطلاق.
وقال المسؤول الأممى بعد اجتماعه بالرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز إنه استمع إلى توجيهات مهمة بشأن الواقع الحالى بمالى، وكيف يمكن وضع استراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب وفرض المصالحة والسلم، قائلا إن تجربة موريتانيا بالغة الأهمية ودورها فى المنطقة لايمكن تجاوزه.
وأكد المسؤول الأممى أنه أطلع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز على واقع المنطقة الآن، والجهود المبذولة من أجل خلق مصالحة جدية، وأستمع منه إلى ملاحظات ذات قيمة لمسار العمل المقام به من طرف الأمم المتحدة.
وتأتى زيارة المسؤول الأممى فى وقت حرج بالجارة الجنوبية بعد اقالة وزير الدفاع وفرار الجيش من مدينة "بونى" وسيطرة القاعدة على مناطق حيوية وسط البلاد، وتصاعد العنف على الحدود المالية الموريتانية.