أكد المرشح الغابوني المعارض الخاسر في الانتخابات الرئاسية جان بينغ خلال أول مؤتمر صحفي يعقده بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة ليبرفيل أنه "هو الرئيس".
وأكد بينغ تمسكه بنشر نتائج الانتخابات مكتبا، مكتبا.
وقال ببنغ في المؤتمر الصحفي الذي عقده في منزله بليبرفيل"إن العالم يعرف من هو الرئيس، إنه أنا جان بينغ"، مضيفا أنه بصفته "رئيسا منتخبا من الطبيعي أن ينشغل بالوضعية الحالية للبلاد، التي تشهد فوضى تتجه نحو أن تكون عامة، وأدعو للتحلي بالمسؤولية من طرف الجميع في انتظار أن تسلك البلاد طريق الاستقرار" .
وأضاف بينغ أن "الهدوء لن يكون إلا إذا برزت حقيقة صناديق الاقتراع، بإعادتها واحترامها عن طريق عد الأصوات مكتبا، مكتبا".
وأكد بينغ أن هذا المطلب المتعلق بالتصويت يطالب به مجلس الأمن في الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والاتحاد الإفريقي، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فيما ترفضه السلطة الغابونية، مضيفا أن ما جرى "يتناقض مع القانون الانتخابي".
وكان جان بينغ يتحدث أمام عدد من المناضلين والقادة المعارضين، المفرج عنهم، من بينهم عشرون كانوا محتجزين من طرف قوات حفظ النظام بالمقر العام لجان بينغ منذ صباح الخميس.
وكان المقر العام لحملة جان ببنغ قد تعرض للهجوم، ولاحظت وكالة الأنباء الفرنسيةآثار طلقات ودماء.
وقد أفرجت السلطات الغابونية، بتدخل من فرنسا، وبعد مضي ست وثلاثين ساعة، عن القادة المعارضين الذين من بينهم نائب رئيس سابق، ووزيرين سابقين، وقد توجهوا نحو منزل جان بينغ، الذي شكر من وصفهم ب"الأصدقاء في الخارج والداخل الغابوني على دعمهم لتعزيز الديمقراطية في البلاد".
وقد ختم جان بينغ مؤتمره الصحفي بالقول: "إن الشعب الغابوني قوي بنهجه، فهاهو يدافع مرة أخرى عن نصره المسروق، بتظاهر قوي غضبا للشرعية، وفي مواجهة الخدعة المتجددة".
نقلا عن "RFI".
ترجمة زهرة شنقيط.