
قالت الحكومة المالي صباح اليوم الأربعاء 20 يوليو 2016، إن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قتل17 جنديا وأصاب 35 آخرين بهجوم على قاعدة عسكرية وسط البلاد، أطلقوا خلاله النار على مواقع للقوات وأحرقوا مباني ونهبوا متاجر.
وقال وزير الدفاع المالي (تيمان هوبرت كوليبالي) خسرنا 17 رجلا وللأسف أصيب 35 ونقلوا جميعا لتلقي الرعاية الطبية في منطقة "سيجو".
وأضاف وزير الدفاع ـ في حديث للتلفزيون الرسمي المالي ـ سنحرص على الرد بالشكل المناسب على هذا الهجوم الإرهابي المنسق، مشيرا إلى أن الجيش يسيطر على البلدة، وهو يطارد المسلحين.
وقال المتحدث باسم الجيش (سليمان مايجا لرويترز) إن المهاجمين سيطروا لفترة وجيزة على القاعدة العسكرية في "نامبالا" التي تقع في منطقة قريبة من الحدود الموريتانية، مشيرا إلى أن جنود مالي انسحبوا إلى بلدة "ديابالي" القريبة ليعيدوا تنظيم صفوفهم.
وأوضح "مايجا" أن ثلاث مجموعات شاركت في الهجوم هي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الذي هاجم من الشمال وجبهة تحرير ماسينا المرتبطة بجماعة أنصار الدين، التي انتظرت خارج البلدة ونصبت كمينا لأي تعزيزات عسكرية قد تفد إلى المكان، كما هاجمت مجموعة مدافعة عن حقوق أقلية الفولاني من الجنوب الشرقي.
وهذا الهجوم هو الأكبر الذي يتعرض له الجيش في مالي منذ أشهر، في دولة تواجه تهديدا متناميا من الجماعات الإسلامية المتشددة المتمركزة في شمال البلاد الصحراوي.
وتتفق تصريحات "مايجا" مع إعلان للمسؤولية من جماعة أنصار الدين التي قالت إن كتيبة ماسينا هي التي نفذت الغارة.