
قال الباحث الموريتانى المهدى ولد أحمد طالب إن انعقاد القمة العربية بموريتانيا " حدث مفصلي في تاريخ الدبلوماسية الموريتانية".وأضاف فى تصريح لموقع زهرة شنقيط مساء الأحد 17 يوليو 2016 " لا شك أنه إنجاز يحسب لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز؛ واحتضان موريتانيا له يعيدها إلى عمقها العربي والإسلامي ويشكل نقلة نوعية في تحديد هويتها الثقافي".
وأضاف " نحن نتطلع من خلال انعقادها في موريتانيا إلى تعميق الروابط الثقافية والسياسية والاقتصادية بين شعوب المنطقة العربية؛ كما أحيي القادة العرب بلا استثناء على تحملهم لمسؤولياتهم تجاه أمتهم وأوطانهم؛ وأتمنى أن تكون القضايا المحورية التي تشهدها الأمة العربية على مستوى بؤر التوتر في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن ومحيطها الإقليمي على طاولة جدول أعمالهم وأن يخلصوا في بيانهم الختامي إلى قرار جماعي يرضي شعوب المنطقة العربية؛ ويحقق لها المزيد من السلام".
وختم بالقول " أتمنى من الإخوة الموريتانيين المشرفين على القمة السعي في توفير كل ما من شأنه إظهار الوجه الحسن والمكانة اللائقة بموريتانيا بما في ذلك توفير كافة الوسائل التي تجعل أشقاءنا العرب يعيشون جوا من الرخاء والطمئنينة في بلدهم الثاني؛ وفي الأخير أتمنى لجميع الشعوب العربية وقادتها المزيد من السلام".