
أكد عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية ووزير الخارجية الأسبق أهمية قمة نواكشوط القادمة. وقال موسى خلال مقابلة مع إذاعة موريتانيا بثتها اليوم الأحد، أن القمة التي تأتي في ظروف غاية في الصعوبة .واصفا قمة نواكشوط بالهامة نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها العرب.
وتأتي في ظروف يعاني منها العرب في سيادتهم على أراضيهم كما يعانون تهديدًا لهويتهم وثقافتهم.
وأضاف موسى أن العالم العربي ينتظر من قمة نواكشوط قرارات ومواقف تساعدهم على الإجابة على أسئلة من قبيل أين العرب وكيف يمكن أن نخرج من المأزق الذي وقعنا فيه مشيرا إلي أن الموريتانيين يتفهمون دقة الوضع وضرورة نجاح القمة.
وقال أن للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مواقف قومية هامة وأن موريتانيا تتحرك بشكل جيد واحتضانها للقمة سيكون بداية للعمل العربي المشترك مؤكدا سعادة مصر والمصريين بهذا الحدث مشيرا إلى أهمية دور موريتانيا النشط عربيًا وإفريقيًا وإسلاميًا.
وحول ظاهرة الإرهاب التي باتت إحدى الأولويات علي الساحة قال موسى أن المقاربة الموريتانية لمكافحة الإرهاب فيها نظرة للمستقبل مؤكدا أهمية دعم الشباب العربي .
وأضاف لا يمكننا أن نبقى بمنآ عن العالم مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب الذي يشكل غالبية أبناء الأمة العربية وتسليحه بالعلم والمعرفة حتى نسير بسرعة تتماشى مع العالم.
ونوة موسي إلي ضرورة أن تكون قمة نواكشوط بداية لرؤية مستقبل جديد تعطي مؤشرًا على أننا كما نحترم ماضينا ننظر لمستقبلنا بنظرة إيجابية وعلى استعداد للعب كل الأدوار التي تضعنا على خريطة العالم في القرن 21.