
قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن "التمايز بين الدعوي والسياسي ليس جديدا، وقد كان للإسلاميين في المغرب الأقصى سبق تنظيري معتبر، والتمييز قائم بين الدورين الدعوي والسياسي بالجزائر، وهو مطبق عمليا في الحالة الموريتانية، بل يكاد الموضوع يصبح حالة في طريقها للتحول إلى ظاهرة في إطار المرحلة الجديدة لتطور الحركة الإسلامية ".
ورأي ولد منصور فى مقال نشره بالجزيرة نت اليوم الأحد 29 مايو 2016 بعنوان " بعد المؤتمر العاشر .. النهضة ورسائلها" ، أن الوثائق الحاكمة لحزب النهضة كانت صريحة ، حيث نصت لائحة إدارة المشروع على أن "المرجعية الإسلامية للحزب هي مرجعية قائمة على اعتبار ثوابت الدين ومقاصده وقيمه العليا أساسا يعود إليه الحزب في بناء تصوراته واختياراته السياسية والمجتمعية وفي مجمل الأطروحات التي يقدمها والبرامج التي يقترحها".
وحول أبرز الرسائل التى حملها المؤتمر الأخير للنهضة قال ولد منصور إن الرسائل كانت واضحة وللجميع، فهي للإسلاميين "ن طوروا وراجعوا وقوموا فالاجتهاد البشري في السياسة -وهو النسبة الأكبر- يلزم في حقه ذلك". وللشركاء فى الوطن " كفى عدمية وكفى إلغاء، ولا سبيل إلا العمل المشترك والتوافق السلس لتحقيق الانتقال الديمقراطي في بلداننا"، وللغرب – وقد كانت وفوده حاضرة بقوة "ن الإسلام والحداثة يجتمعان وأن من يريد مستقبلا في علاقته بعالم المسلمين فهذا الطريق غير السهل طبعا بالنظر لمن تعود أتباعا وخداما ولكنه الأكثر أمانا لمن يراهن على الشعوب وأفقه أبعد من يومه".
للاطلاع على المقال اضغط هنا