شكل دخول حمزة ولد جعفر (حمزة جوار) كأساسى رسالة بالغة الدلالة للذين شككوا فى موهبة الشاب الصاعد فى عالم الكرة، مثبتا أنه لاعب من طينة الكبار، بعدما استعاض به المدرب عن أبرز مدافعيه (باعبدول).

وقد تمكن حمزة ولد جعفر مع قائد المنتخب عمر أنجاي من تسيير خط الدفاع بشكل جميل، وأنهيا المباراة دون خرق للدفاعات الموريتانية، رغم قوة الخصم (الغابون)، وكونها أول تجربة له مع المنتخب الموريتانى منذ استدعائه قبل أشهر.

وكان المدرب قد منح حمزة فرصة فى الشوط الثانى أمام غامبيا، ولكن ظل بعض المشككين فى قدرة الشاب النحيف يلمزونه بالأوصاف، ويسخرون من استدعائه، قبل أن يثبت اليوم السبت 28 مايو 2016 أنه أحد رجال المنتخب القادمين.

 

--------

(*) حمزة ولد جعفر تم اقناعه باللعب لموريتانيا بعد سلسلة شاقة من التفاوض خلال السنتين الماضيتين، وهو لاعب شاب يلعب فى الدورى الفرنسى، وأحد أبرز اللاعبين الجدد بالمنتخب الأول (المرابطون).

وقد تمكن ولد يحى من انتزاع موافقة مكتوبة من ولد جعفر فى الحادي عشر من مايو 2014 بالعاصمة الفرنسية باريس، لكن المدرب السابق باتريس نيفه ظل يماطل فى دعوته، وبعد رحيل جددت الاتحادية الوطنية لكرة القدم التواصل معه، ليتم استدعائه قبل أشهر للمنتخب الوطنى، بعد اكمال الترتيبات اللازمة معه.