
نظم عدد من أصدقاء وأقارب السفير الموريتانى الراحل أحمد بابه ولد أحمد مسكه مساء اليوم الجمعة 27 مايو 2016 ندوة تأبينية للراحل بالمتحف الوطنى بالعاصمة نواكشوط، وسط مشاركة واسعة من كبار الشخصيات الفكرية والدبلوماسية بموريتانيا.
وقال السفير السابق المحجوب ولد بيه إن شخصية المرحوم أحمد بابه ولد أحمد مسكه تجسد عدة صفات، فهو سياسى وأديب وصحفى ومؤلف، وكل صفة من صفاته تستحق جهدا ومراجعة ودراسة بحكم مكانة الرجل وثراء تركته.
وقال ولد بيه إنه قرر التركيز على شخصية أحمد باب الإنسان، أحمد بابه المسلم.
وأكد ولد بيه أن الرجل تميز بعفة اللسان وقوة العزيمة والتجاوز عن الأخطاء.
وقال ولد بيه إنه تعرف على الراحل أحمد باب ولد أحمد مسكه سنة 1968 فى العاصمة السورية دمشق ابان تأسيس اتحاد الطلاب العرب، حيث حضر العاصمة دمشق مناديب من الكويت وفرنسا والسنغال، وهو المؤتمر الذى مهد للاتحاد العام للطلاب والمتدربين الموريتانيين 1971.
وأكد ولد بيه أنه قرر بعد اللقاء ترك سوريا ورفاقه والتوجه إلى باريس تحت تأثير المرحوم أحمد باب ولد أحمد مسكه وقصص النضال القادمة من عاصمة الأنوار، وفيها انخرطوا مع آخرين فى التحضير لمؤتمر الاتحاد العام لطلبة موريتانيا الذى انعقد بنواكشوط سنة 1970 بشكل سرى.
واستعرض العقيد المتقاعد البخارى ولد المؤمل مكانة الرجل لدى ضيف الأمسية المحجوب ولد بيه، قائلا إن الإهداء الذى عنون به كتابه الأخير يكشف عمق العلاقة بين الرجلين.
كما تدخل أحمد ولد سيداتى ولد آب نيابة عن والده زميل الراحل، مستعرضا قطعة شعرية نادرة للراحل أحمد بابه ولد أحمد مسكه، ومثنيا على طباع الرجل وأخلاقه وتعامله مع الآخرين.