باتت الفنانة الموريتانية الشابة كرمي بنت آبه أول فنانة تعتزل الفن تحت الإكراه الزوجي، بعد خمس سنوات من صعودها اللافت في عالم الأغنية اثر رحيل أختها الفنانة ديمي بنت آبه بعد وعكة صحية ألمت بها في المغرب.
وتصاعدت وتيرة النقد في الأوساط الشبابية لقرار الاعتزال الذي اتخذته الفنانة بعد زواجها الأخير دون الاعتذار لجمهورها أو شرح الأسباب التي دفعتها للقرار الصعب – كما يقولون-، معتبرين أنها أضاعت فرصة العمر بعد أن قررت التنازل عن عرش الأغنية الموريتانية طواعية من أجل البيت والزوج.
ويتداول الوسط الشعبي من وقت لآخر نبأ عودة كرمي بنت آبه للساحة الفنية دون أن يتحقق ذلك، غير أن الأخيرة التزمت الصمت، تاركة للمجتمع ما غنته قبل زواجها الأخيرة، ورافضة في الوقت ذاته التصريح لمنتظريها بمغادرتها النهائية لعالم الفن رغم مرور سنتين علي قرار الاعتزال.