ولد محم : خطاب الرئيس واضح ولن نخضع لابتزاز الفاسدين والمخربين

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم إن خطاب الرئيس بالنعمة واضح ولايحتاج إلى شرح، وإن الشعب الموريتانى تلقفه بالقبول، رغم محاولة بعض السياسيين تحريفه، وإن الضغط الذى يمارسه البعض من أجل الشراكة فى التسيير والعودة لثقافة أكل أموال الشعب ابتزاز مرفوض.

وأضاف ولد محم فى مهرجان جماهيرى مساء اليوم الأحد 22 مايو 2016 المحرضون على الفتنة هم أول من سيغادر البلد اذا انهارت الأمور فيه، وإن البعض لايرضيه سوى رؤية النساء الموريتانيات وهن يتسولن فى الدول الأخرى، بعدما خسر رهانه على السلطة والم مايو شاركة فى صناعة القرار.

وعبر ولد محم عن ارتياحه للحشد الذى شارك فى المهرجان، قائلا إنه سينام الليلة وهو مرتاح بعدما تأكد أن الشعب تلقف الرسالة الأخيرة. ساخرا فى الوقت ذاته من مهرجان المعارضة الأخير بالمدينة، قائلا إنه عكس حجم الرفض الذي قوبلوا به من سكان نواذيبو.

ورأي ولد محم أن التحول الذى عاشته نواذيبو خلال السنوات الأخيرة يعكس الفرق بين نظام يعمل ومعارضة تنتهز الفرص للتفريق بين الشعب وضرب استقراره، قائلا إن موريتانيا فى عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يسجن فيها سياسى أو صحفى ولم تصادر فيها جريدة ولم تغلق فيها محطة، رغم التجريح والإفتراء وأكل أعراض الممسكين بالحكم، قائلا "نحن نبلغ رسالتنا وننجز لكم ماتحتاجونه،وندرك أنكم لن تصدقوا دعايتهم المغرضة مهما تجاوزا القانون والأخلاق".

ورأي ولد محم أن السلطة لو قبلت منح المعارضين بعض أموال الشعب بغير حق، لصمتت ألسنة تهاجم اليوم صباح مساء، ولتغيرت مواقف العديد من القوى التى تتصدر الحراك المعارض، لكن الرئيس يرفض أن يبدد ثروة شعب أو يشترى صمت معارضيه بأموال الشعب

وخاطب ولد محم الأطراف التى تستثمر فى الفرقة – حسب وصفه- قائلا " نحن أكور كاملين وأحراطين كاملين وبيظان كاملين، ولن نقبل أن يفرق هاو للفتنة بين مكونات الشعب الواحد، ولن ننجر لمصادرة رأي أي شخص، مهما كان حجم افترائه وتحامله وتهديده لمصلحة البلد الذى يسهر على توفير الغذاء والشراب والأمن له".