انجازات بلدية لعيون خلا ل نصف مأموريتها (صور)

الأحد, 05/22/2016 - 11:25ص

عند زيارتك مدينة لعيون ستلاحظ لا محالة تلك الأكوام من القمامات والجيف  والتي تنبعث منها روائح نتنة  تزكم الأنوف  ، تملأ  أنحاء المدينة بشكل من العدل في التوزيع علي أحيائها  ، تلك الظاهرة التي  جعلت المواطن يصاب ببعض الأمراض التي تسببها هذه الروائح .

و أمام هذه الحالة يقف سكان المدينة حيرى يتساءلون عن دور البلدية المفترض في إزالة الضرر ،أم أن مسؤوليتها تقتصر علي جمع الضرائب والإتاوات وخنق المواطن الضعيف ؟

إن المتتبع لسير العمل في هذه البلدية سيلاحظ حجم الضرائب المفروضة علي أصحاب السيارات والحوانيت والحيوانات ... إلخ ، وهي بالمناسبة جد مجحفة وغير عادلة ، ولا تعرف التساهل ولا الرحمة في جبايتها مهما كان عذر صاحبها ، تلك الإيرادات التي سبق أن صرح أحد مساعدي العمدة -والمنتمي لحزبه - في إحدى الدورات  أن  جزءا معتبرا منا لا يدخل حساب البلدية عند الخزينة بل يذهب إلي بعض الجيوب ، الشيء  الذي جعل العمدة يتعهد بتشكيل لجنة لمتابعة الأمر والتحقيق فيه وهو ما لم يتم حتى الآن .

إن هذه البلدية لم تقدم شيئا  يذكر من الدور الخدمي  المنوط بها خلال نصف المأمورية  ، فهي لم تقدم شيئا في مجال المياه ولا الكهرباء ولا الطرق ولا تخفيض الأسعار- مثلا اللحوم -  بل كان واضحا لكل من هب  ودب تسخير وسائل البلدية  للأغراض الشخصية ، وهنا نتساءل عن :

1 أين ذهبت ميزانيات السنوات المنصرمة ؟

2- أين هو التحقيق الذي وعد به السيد العمدة ؟

3- ما ذا عن إشراك المجلس أو حتى مكتب البلدية في القرارات وفي تنفيذها ؟  أم  أنها بلدية التسيير الأحادي ؟

   إن بلدية كهذه جدير بها أن تسمي وبلا منازع بلدية الضرائب والقمامات .

 

محمد يحى / مستشار بلدى