ولد جعفر: استضافة القمة فرصة لتعزيز دور موريتانيا عربيا ودوليا

الأحد, 05/22/2016 - 10:33ص

قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا إن تنظيم القمة العربية المقبلة في نواكشوط يتيح الكثير من الفرص ويعزز مكانة ودور البلد عربيا ودوليا".

واعتبر ولد جعفر خلال حديثه بندوة نظمها المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية (مبدأ)، بالعاصمة نواكشوط أن تمكين موريتانيا من ممارسة حقها الطبيعي في استضافة مؤتمر قمة عربية لأول مرة منذ انضمامها لهذه المنظمة الدولية وسيلة لتطوير أداء الدبلوماسية الوطنية من خلال رئاسة الجامعة العربية".

وأكد ولد جعفر أن من بين فرص استضافة القمة العربية الاجتهاد في ابتكار وبلورة حلول ناجعة لمعالجة الأزمات التي يواجهها عالمنا العربي من خلال تفعيل مراكز الدراسات والخبراء والباحثين الوطنيين، ومساهمة موريتانيا في تفعيل آليات العمل العربي المشترك، ومواكبة تنفيذ قرارات القمة بما يخدم مصالح الأمة، إضافة إلى تحسين وتطوير البني التحتية بالعاصمة، واكتساب خبرة وتجربة هامة في تنظيم وتسيير مؤتمرات من هذا المستوي".

وأشار ولد جعفر إلى أنه سعيا إلى ضمان نجاح قمة نواكشوط  التي تنعقد في ظرفية خاصة، وضمن أجندة استثنائية، يتعين على موريتانيا مضاعفة الجهود على كافة الأصعدة لضمان تحضيرها بصفة جيدة وذلك من خلال، خلق ديناميكية وطنية تهدف إلى تمكين كافة الأوساط المعنية من المساهمة الفعلية في هذا الحدث الهام، كل حسب اختصاصه عبر تكثيف الندوات الفكرية والبرامج الإعلامية وتخصيص احتفالات المدارس بنهاية السنة حول موضوع القمةلإنارة الرأي العام حول رهاناتها، وإتقان الجوانب التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر، والعمل على جعل قمة نواكشوط فرصة لتفعيل العمل العربي المشترك".

وأوصى ولد جعفر بالعمل على جعل قمة نواكشوط فرصة لتفعيل العمل العربي المشترك من خلال، توظيف طبيعة وحجم التحديات التي تواجهها الأمة وجعلها مرتكزا لاستنهاض الهمم ومحفزا لإشعال الضمير القومي، ومراجعة ميثاق الجامعة العربية للدخول بصفة تدريجية في منطق اتحادي، بآلياته وإكراهاته، على غرار التجارب الناجحة للاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي، وتفعيل قرار وزراء الخارجية العرب في26 مارس 2015 بخصوص إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة مع ضرورة استخلاص الدروس والعبر من مآل معاهدة الدفاع العربي المشترك، إضافة إلى إقرار مشاريع قومية ذات مردودية كبيرة مثل ربط جميع الأقطار العربية بسكة حديدية وخط بري سريع، واعتماد برنامج قومي للنهوض بالمرأة  والشباب، وتبني مقاربة موحدة للتعاطي مع الآثار الناجمة عن التقلبات المناخية".