تعيش بعض القري الواقعة شمال مقطع طريق الأمل الرابط بين "أعوينات أزبل" ولعيون" أزمة اتصالات حادة بفعل غياب أغلب شركات الإتصال العاملة في موريتانيا عن المنطقة.
وقال عدد من السكان إن شركة "شنقيتل" موجودة بشكل كافي لسرقة جيوب الناس دون توفير الخدمة، بينما تنعدم شركة "ماتل" نهائيا في بلدية أم الحياظ عموما، وبعض أطراف بلدية "أطويل"، بينما تظهر "موريتل" في مناطق وتختفي في أخري بشكل يثير سخرية الناس دون أن توفر الحد الأدني من الخدمة المقبولة.
ويطالب السكان من شركات الاتصال الاهتمام بالمنطقة التي يتجاوز سكانها أكثر من 15 ألف شخص، وعدم تركهم للمجهول في ظل التزامات واضحة للشركات المذكورة من أجل تغطية كافة التراب الوطني، لكن دون أدني التزام أو اهتمام.