
قال نائب رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن المعارضة مستعدة مبدئيا للحوار ، لكنه الحوار الجاد الذى يلبى تطلعات النخبة الموريتانية فى تحقيق تغيير جدى، وأن تجيب الحكومة قبل الدخول فيه على الأسئلة المطروحة عليها.
ونفى ولد الحاج الشيخ فى مقابلة مع قناة "فرانس 24" من العاصمة باريس وجود أي شروط تعجيزية قائلا إن التجارب الماضية تتطلب من المعارضة التريث فى انتظار التأكد من مراجعة النظام لسلوكه تجاه الحوار.
وحول ملف التغيير الدستورى وإلغاء مجلس الشيوخ قال ولد الحاج الشيخ إنه تغيير يأتى فى ظل التنازع وليس محل إجماع، وإن الدستور يجب أن يظل بعيدا عن التلاعب والمناكفات الداخلية باعتباره أهم وثيقة لدى الأمة الموريتانية.
وعن رؤيته لاطلاق سراح بيرام ولد اعبيدي يكشف تحكم الدولة فى القضاء وهشاشة المنظومة التى تحكم الدولة الموريتانية، حيث تمت معاقبة قادة"إيرا" قبل صدور أحكام القضاء بمختلف درجاته، قائلا إن الحريات العامة فى البلد يجب أن تكون مكسبا للشعب وليست منة من الحاكم.
ورأي ولد الحاج الشيخ أن الإفراج عن قادة "إيرا" كان متوقعا بعد الخطاب الكاريثى فى مدينة النعمة معتبرا أن موريتانيا لديها رئيس لاتعنيه موازين العدل والحقيقة.