أبرز النقاط التى تناولتها وفود الحزب الحاكم بموريتانيا (*)

دافع أعضاء الحكومة وقادة الحزب الحاكم بموريتانيا عن خطاب الرئيس الأخير أمام سكان النعمة، منتقدين ما أسموه التحريف الممنهج للخطاب من قبل بعض زعماء المعارضة الذين اكتشفوا أن ما روجوه للشعب من مخاطر تهدد الدستور والبلد مجرد محض افتراء.

وقال أغلب الوزراء وقادة الحزب إن الرئيس حض على تربية الأطفال وانتقد التفكك الأسرى، وكرس خطابه للمجتمع وأبرز التحديات التى يواجهها، بينما حاول "المرجفون" تحريف الخطاب وتوجيهه إلى وجهة أخرى ودق أسفين الفتنة بين الناس.

وأعاد الوزراء الحديث عن وضعية البلاد الاقتصادية والمشاريع الحكومية المنفذة خلال الفترة الماضية.

 

وقارن أغلب الوزراء وقادة الحزب بين ما أنجز الرئيس خلال فترة حكمه فى مجال الطرق، وبين ما أنجزت أنظمة أخرى حكمت البلاد منذ استقلالها عن فرنسا 1960، مؤكدين أن فك العزلة عن السكان أهم بكثير لدى الرئيس من الرد على معارضيه والانشغال بالقضايا المثارة حول تسيير البلد من طرف معارضيه.

 

وسارع البعض إلى دعم خيار الغاء مجلس الشيوخ وتأسيس مجالس جهوية، معتبرا أن الرئيس بهذه الخطوة يحاول تعزيز اللامركزية واشراك المواطنين فى تسيير الولايات الداخلية وتحميلهم مسؤولية بناء البلد ومراقبة التسيير.

واستعرض البعض ماتحقق لشيرحة الأرقاء السابقين من مشاريع تنموية خلال الفترة الماضية، مثل وكالة التضامن وتفكيك الأحياء العشوائية وحفر الآبار وتوظيف بعض أبناء الشريحة واشراكها فى دائرة صنع القرار، واعتماد مشاريع حكومية موجهة للأرقاء السابقين والتركيز على التخفيف من وطأة العزلة التى كانت بعض المناطق تعانى منها خلال الفترة الأخيرة.

 

وركز البعض على توجيه النقد لحركة إيرا والتكتل وتواصل والرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال الذى وصفه بعض الوزراء بأوصاف قادحة واتهمه بتهم بالغة الخطورة، كما دعا البعض إلى مواجهة الحركات المتطرفة وأختار البعض البكاء للتعبير عن شعوره بالحرج تجاه التحريف القائم لخطاب الرئيس.

 

(*) المهرجانات تمت بشكل متزامن يوم الجمعة 13 مايو 2016 بالعاصمة نواكشوط.