طالب سفراء الاتحاد الأوربى بموريتانيا باجراء حوار شامل تنخرط فيه كل القوى الحية بالبلد، معربين عن ارتياحهم للوضع الإقتصادى فى البلاد رغم تدهور أسعار المواد الأولية خلال الأشهر الأخيرة.
وابلغ السفراء الوزير الأول الموريتانى وبعض أعضاء الحكومة المشاركين فى الاجتماع العاشر للحوار السياسى بين موريتانيا والاتحاد الأوربى رغبتهم فى مواكبة الوضعية السياسية فى البلد، مطالبين ببذل المزيد من الجهود لمواجهة العبودية وآثارها، وترقية الجهود المبذولة لمواجهة الفقر داخل البلد.
وأثنى السفراء على الجهود العسكرية والأمنية المبذولة لمواجهة الإرهاب، والخطوات التى تم اتخاذها من قبل الحكومة الموريتانية لتعزيز الأمن فى الساحل،وانخراطها القوى فى مواجهة الجريمة العابرة للحدود.
وطالبوا بتعزيز البرامج المقام بها لمواجهة التطرف الدينى بموريتانيا، وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للشباب.
وشارك فى الاجتماع وزراء الداخلية والدفاع والعدل والخارجية والاقتصاد والمالية والاقتصاد البحرى والأمين العامة للحكومة ومفوض حقوق الإنسان وعدد من مستشارى الوزير الأول يحى ولد حدمين.