قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم إن حملة الانتساب الحالية فرصة للشباب من أجل اكتساح الحزب وقواعده الشعبية وهيئاته القيادية، وترك الحياد والتردد وثقافة الاستغلال من طرف الغير، وإن مروجى اليأس والإحباط داخل الشارع لن يكسروا إرادة رجال التغيير ولن يعيدوا البلد إلى الوراء.
وقال سيدى محمد ولد محم فى خطابه وجهه لحشد من أنصار حزبه مساء اليوم السبت 9 ابريل 2016 إن المعارضة الموريتانية التى تسمعون كلامها الآن تخوض معركة الماضى الأليم، بينما نعمل داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لفتح باب الأمل للشباب ومنحه فرصا جديدة، لخوض المزيد من التجارب الناجحة، بدل تكرار التجارب السيئة التى يعملون من أجل انتاجها.
وأضاف ولد محم إن المعارضة لايمكنها البوح علنا بالأسباب التى دفعت الجماهير لمقاطعتها فى نواذيبو والسبخة والحوضين ولعصابه، وفى مجمل مناطق الوطن، لككنا نعرف الأسباب، إن الشعب الذين يفخرون اليوم بحضور 500 من أفراده لأنشطتها قرر تركها لأنه يدرك أكثر من غيره أنها مجموعة من المتقاعدين السياسيين، يوزعون اليأس والحزن والإحباط ويتابكون على أيام لايريد الشعب عودتها ويحاولون التشويش على مسيرته الناجعة فى ظل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتابع قائلا "حينما كانوا فى السلطة لماذا لم يطردوا اسرائيل ؟، ولماذا لم يوفروا فرص العمل الشباب؟، لماذا لم يقدموا مشاريع تنموية تنفع الناس وتمكث فى الأرض؟، لماذا لم يكافحوا الفساد والرشوة والمحسوبية؟ . مطالبا الحضور بالتشبث بالأمل والنظر إلى المستقبل، مع دعم غير مشروط من قيادة الحزب ومؤسسه محمد ولد عبد العزيز والحكومة التى تمثله وتتولى تسيير مصالح الناس".
وقال سيدى محمد ولد محم إن المعركة معركة تنمية وإن قادة الأغلبية لن ينجروا إلى معارك وهمية، ولن ينشغلوا بترهات الغير وخططه الرامية لوقف مسيرة التقدم والتنمية، ولن ينخرطوا فى أي معركة يحددها الغير. وناشد ولد محم شباب الحزب بالتضحية والعمل من أجل بناء البلد، لأن البلد مسؤولية الحزب وشبابه ولن يبنيه الظلاميون أو متقاعدو الأنظمة السياسية السالفة.