الأمم المتحدة: قلقون من تدهور الأمن بشمال مالي وندعو لتعزيزه

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من غياب الأمن في منطقة شمال مالي، داعية الحكومة المالية إلى تعزيز وجودها في المنطقة التي ينشط فيها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.

ودعت الأمم المتحدة الدول المساهمة في حفظ الأمن بشمال مالي ودول الساحل الافريقي إلى تجهيز قوة المنظمة الدولية في مالي بشكل أفضل.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مناطق شمال ووسط مالي ما زالت تحت تهديد شبكات إجرامية ومن المتطرفين العنيفين ومجموعات إرهابية تستغل فرصة الوجود المحدود للمؤسسات الأمنية المالية". 

وأضاف بان كي مون في تقرير سري عرض على مجلس الأمن الدولي أن تفاقم غياب الأمن في مالي والتهديد الأمني الذي يشكّله الأطراف الذين بقوا خارج عملية السلام يظلان مصدر قلق". وتحدّث عن "صعوبات مستمرة في عمليات" قوة الأمم المتحدة التي تستهدف باستمرار بهجمات من قبل جماعات جهادية. 

وطلب بان كي مون من الدول التي تقدم جنودا لحفظ السلام والدول المانحة "مواصلة جهودها لتتمكن كل الوحدات (قوة الأمم المتحدة) من الحصول على تجهيزات وتدريب مطابقين لمعايير الأمم المتحدة"، وخصوصا "عبر نشر سريع للآليات المصفحة لنقل الجنود".

وأكد أنه على الحكومة المالية تعزيز وجود قواتها المسلحة في الشمال وبذل جهود لإعادة الخدمات العامة الأساسية بشكل أوسع في هذه المنطقة من أجل تقدّم "مكتسبات السلام المنتظرة" إلى السكان المحليين.

 ويقر التقرير بأن العلاقات بين موقعي اتفاق السلام الذي أبرم في مايو ويونيو 2015 جيدة، لكن عليهم "تسريع تطبيقه" وخصوصاً الحكومة.