قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى والرائد السابق صالح ولد حننا إن الرئيس المختار ولد داداه كانت لديه علاقات مع فرنسا ممتازة، لكنه كان رجلا وطنيا بامتياز، يعى مايدور حوله من تحديات ومخاطر.

واعتبر ولد حننا فى مقابلة مع برنامج "شاهد على العصر" أن الظروف المحيطة بموريتانيا ربما هي التى دفعت الرجل لتعزيز علاقته بالمستعمر السابق، مع أنه أطلق مشاريع كبيرة مثل اصلاح التعليم واطلاق التعريب بشكل جدي، وتأميم المناجم فى البلد، والتأسيس لدولة من الصعب أن يتم التأسيس لها بسلاسة كما فعل الرجل.

وعن استسلام ولد داداه للانقلابيين الذين أطاحوا به يوم العاشر من يوليو 1978 قال ولد حننا إن تصرف الرئيس المختار ولد داداه يعكس عظمته، لأن مصلحة البلاد كانت أهم عنده من الاستمرار فى الحكم، وأختار ترك الأمور تمر بالطريقة التى خطط لها.