قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الجيش الموريتانى سقط فى كمين مسلح بولاية تيرس زمور، وإن مهاجميه غادروا المنطقة إلى وجهة مجهولة فى ثلاث سيارات رباعية الدفع.
وقالت المصادر إن العملية بدأت فجر الثلاثاء 2 فبراير 2016 حينما اتصل أحد الرعاة بقائد المنطقة العسكرية مبلغا عن وجود أربع سيارات محملة ببضائع مجهولة متوجهة للشمال.
وقد تحركت الوحدة باتجاه " الكلالات" الواقعة على بعد 100 كلم من "بير أم آكرين" حيث قال الراعى إنه شاهد أربع سيارات ( اثنتان من نوع هلكس واثنتان من نوع نيسان).
لكن العصابة المجهولة لحد الساعة تمكنت من نصب كمين للقوة العسكرية مما أدي لاستشهاد أحد الجنود واصابة آخرين بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، وسط حالة من الارتباك في قيادة الوحدة بعد أن توهم قائدها أنه سقط فى كمين للقاعدة فى المغرب الإسلامى أو تنظيم الدولة الإسلامية، لذا قرر طلب النجدة من الأركان العامة للجيوش.
وقد أرسلت الأركان العامة للجيوش طائرات عسكرية مقاتلة للمنطقة النائية، لكنها لم تتمكن من رصد القوة المهاجمة بفعل المسافة بين قاعدة "صلاح الدين" و"الكلالات" فى أقصى الشمال الشرقى، وهو ماسمح للعصابة بالإفلات من قبضة الجيش بعد تخلت عن سيارة محملة بالمخدرات وبعض البضائع الأخرى.
وقد بادرت الحكومة الموريتانية بالاتصال بالناحية الثانية فى الجيش الصحراوي من أجل محاصرة المنطقة من الطرف الآخر، وتعزيز الإجراءات الأمنية بالمنطقة من أجل القاء القبض على العصابة النشطة فى مجال المخدرات، وسط مخاوف من تمكن أفرادها من العبور إلى دولة أخرى.
غير أن مصادر أخرى قالت لموقع زهرة شنقيط إن الجيش تمكن من اعتقال عناصر العصابة وهم من بعض الدول الإقليمية المجاورة لموريتانيا (ثلاثة أزواديين وصحراويين).
--------------------
صور حصرية ل19 كتيبة شاركت بالعرض العسكرى بنواذيبو (خاص)
الجيش يستعرض أبرز كتائبه المقاتلة وترسانة الأسلحة الثقيلة (صور)
ولد الغزوانى .. ظل الرئيس وخليفته المحتمل (صور)