اطلقت مجموعة شبابية حملة بعنوان "مان شاريين كزوال" رفضا لواقع المحروقات بالبلاد فى ظل الوضعية الحالية، مطالبين الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز بالتكيف مع الأسعار العالمية، والتوقف عن التربح من المواطنين.

ويقول ابراهيم ولد البار وهو أحد نشطاء الحملة إنهم قرروا تنظيم أيام من دون سيارات من أجل حث الحكومة على اتخاذ التدابير اللازمة لخفض سعر البنزين، وإن التربح من المواطنين وبيع المحروقات بأسعارها المتداولة 2008 يعتبر فضيحة بكل المعايير.

 وقد لجأ البعض للفكاهة بينما استعمل آخرون ذائقتهم الشعرية من أجل حشد الدعم للمبادرة وتوعية المواطنين بمخاطر السياسات الحكومية المعمول بها حاليا.

 

ومن أبرز الأبيات الشعرية المتداولة باللهجة الحسانية :

 

گُـــــــــولُ للجـــــنرالْ ....  والصفّاگه عَنِّ

مان شار كزوال  .... ما مُكَوْمس منِّ

 

وكانت الحكومة الموريتانية قد رفعت أسعار البنزين 2009-2010-2011 ابان ارتفاع سعره في الأسواق العالمية إلى 150 دولار للبرميل، لكنها رفضت الآن خفض الأسعار رغم انهيار سعر البرميل عالميا إلى حدود 30 دولار للبرميل فقط.

وقد اعلنت الحكومة يوليو 2015 أنها ربحت 22 مليار أوقية من فارق سعر بيع البنزين للمواطنين، وأكدت أنها ماضية فى احتفاظها بنفس الأسعار بغض النظر عن تقلبات السعر في الأسواق العالمية.