اتهام عمدة بسوء التسيير ودعوة لعزله (وثائق)

اتهم العمدة المساعد لبلدية توجنين "محمد ولد دداه" عمدة البلدية بالفساد، وطالب المستشارين بعزله من منصبه بالتعاون مع سلطة الوصاية، مستعرضا سلسلة من الخروقات الكبيرة خلال الفترة المنصرمة.

وقال العمدة المساعد فى وثيقة وزعها على المستشارين والمقاطعة – وحصلت زهرة شنقيط على نسخة منها- إن عمليات الفساد يتم تبريرها بفواتر يوفرها مورد البلدية الوحيد ومدير الخزينة، كما استغل العمدة تأسيس فريق جديد كيافطة لجلب التمويل من كل المؤسسات التجارية والرسمية، ويتم تبذير المستحقات المجلوبة دون علم من المجلس البلدي.

كما اتهم ولد دداه العمدة بالاحتواء على مبالغ البنزين وبعض عائدات الضرائب.

وقالت الوثيقة إن العمدة قام باكتتاب 20 من محيطه كعمال غير دائمين ومن دون عقود وبعضهم يتلقى رواتب تناهز أو تفوق كل الموظفين الرسميين ورؤساء المصالح، كما قام ببيع السيارات المملوكة للبلدية بدون مزاد علنى، وبدون لجنة للبيع، والأخطر هو قيامه ببيع خمس حاويا للقمامات بدون الحصول على مداولة من المجلس البلدي، ودون ابلاغ المجلس البلدي بالموارد المترتبة عليها، رغم أن الجميع لم يدخل الحساب الإدارى سنة 2014، حيث اكتفى العمدة بذكر مبلغ مليون و140 أوقية فقط.

كما ان عائدات الأسواق المملوكة للبلدية والمقدرة ب372 ألف أوقية تراجعت إلى 62 ألف أوقية خلال سنة 2014.