أزمة جديدة تعصف بانتخابات الاتحاد الموريتانى للرماية التقليدية

قالت مصادر مطلعة لموقع زهرة شنقيط إن خلافات قوية صاحبت انتخاب الجمعية العامة للاتحادية الموريتانية للرماية التقليدية لحظات قبل انتخاب مكتبها التنفيذي الجديد، فرضت انسحاب إحدى الفرق المتنافسة على رئاسة الاتحاد.

وأضافت المصادر إن الاقتراع حضرته أربع لوائح، انسحبت إحداها قبل بدئه، بينما شاركت ثلاث لوائح تصدرتها للائحة التي يقودها خطري ولد أجه.

وانتخبت الجمعية العامة للاتحادية الموريتانية للرماية التقليدية صباح اليوم الاثنين 28 ـ 12 ـ 2015، مكتبها التنفيذي الجديد برئاسة خطري أحمد سالم ولد أجه.

وجرى انتخاب المكتب التنفيذي الجديد لاتحادية الرماية في دار الشباب القديمة بالعاصمة نواكشوط.

وصوت للائحة الفائزة التي تبلغ مأموريتها أربع سنوات، 22 من مناديب الأندية الذين يخول لهم القانون المشاركة في الجمعية العامة، وقد حضر منهم 27 من أصل 34 هم مجموع المناديب المسجلين.

وحضر عملية الانتخاب ممثلون عن قطاعات الدفاع الوطني، والداخلية واللامركزية، والثقافة والصناعة التقليدية.

وعاشت اتحادية الرماية التقليدية بموريتانيا أزمة متفاقمة ظلت مستعصية على الحل، بفعل تنامي الخلاف داخل الأندية المشكلة لها، وسط اتهامات للجهات الرسمية بامتلاك مطامح بخصوص تشكيل المكتب التنفيذي الجديد.

وكان عدد من رؤساء الأندية الفاعلة في اتحاد الرماية قد طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل الفوري لوقف التلاعب الذي تقوم به لجنة تابعة لوزارة الثقافة، والغاء الإقصاء الممنهج لفرق فاعلة وذات مصداقية كبيرة فى الإتحادية المتأزمة بفعل الخلافات الداخلية.