
قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحى إن قرار وقف السوبر اتخذته الاتحادية الوطنية لكرة القدم بالتشاور مع الأندية لأسباب فنية واضحة، وإن ما أشيع من علاقة الرئيس بوقف المباراة غير صحيح، بل إن القرار اتخذ دون ابلاغه بالأمر.
وأكد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم فى تصريح نشره مساء الأحد 29 نوفمبر 2015 " إن القائمين على الاتحادية تبين لهم استحالة استكمال الوقت الأصلي للمباراة وتوزيع الجوائز قبل حلول الظلام، بسبب الغمام الذي كان يعم الجو، وقرب غروب الشمس، إضافة إلى حرص لاعبي ومسؤولي كل فريق على تتويجه من طرف رئيس الجمهورية شخصياً والذي كانت عنده أيضاً بعض الارتباطات الأخرى".
وأضاف " ي هذه الحالة تشاورنا مع رئيسي الناديين ومدربيهما، ووافقوا على وقف المباراة واللجوء إلى ركلات الترجيح، لكون النتيجة متعادلة في ذلك الوقت. وبعد موافقتهم، اتخذنا قراراً بوقف المباراة، ولعب ركلات الترجيح."
وقال ولد يحى " نحن لا نعتبر مباراة نهائي السوبر مباراة رسمية بالمعنى القانوني لهذه الكلمة، بل هي مباراة احتفالية استحدثتاها منذ موسم 2011، للمشاركة في تخليد ذكرى الاستقلال، بحدث رياضي جذاب يجمع بين بطلي الدوري والكأس، وعليه فإن اتخاذ قرار بوقف مثل هذه المباراة برضا الطرفين لا يعد خرقاً للقوانين، لأنها مباراة منفردة لا ترتبط بأي حقوق لمنافسين آخرين، ثم إن كرة القدم معروفة بمرونتها مع الظروف المختلفة، خاصة في حالة حصول الوفاق بين طرفين ما، دون أن يؤثر ذلك على طرف ثالث".
وختم بالقول " أنه كان علينا بدل إطلاق مثل هذه الشائعات أن نثمن حضور رئيس الجمهورية لهذا اللقاء، وكذا حضوره مباريات المنتخب الوطني؛ وهو دعم معنوي كبير بالنسبة لنا، يضاف إلى الدعم المادي الذي لولاه لما حققنا ما حققناه من نجاح حتى الآن.
ونحن نقول ذلك عرفاناً بالجميل فقط، واحتراماً للحقيقة التي دأبنا على قولها للجمهور، وذلك لأنني شخصياً منتخب من قبل الرياضيين ولست معيناً من طرف الدولة، ولكن الاعتراف بهذه الحقيقة أمر تفرضه الأمانة والصدق في العمل."
زهرة شنقيط / نواكشوط : 30 نوفمبر 2015