يقوم بابا الفاتيكان بزيارة رسمية لأوغندا ، وسط حالة استنفار قصوى داخل أتباع الديانية المسيحية من أجل استقبال الرجل الذي ينظرون إليه كأب، بينما يتطلع أوغنديون آخرون إلى الاستفادة التجارية من الزيارة المذكورة.
البابا الذى يقوم بجولة افريقية واسعة، سيخلد مع أسقف الكنائس ب"كمبالا" ذكرى 22 مسيحا سقطوا ابان الصراع فى القرن التاسع عشر بدعوى الانتماء للمسيحية، بعد أن بات أتباع الكنيسة يتجاوزون الآن 42% من عدد السكان بفعل الحملات التنصيرية المركزة.
ويقول أسقف "كمبالا" فى تصريحات لوسائل الإعلام المحلية إنه يتطلع لموقف واضح من البابا فى قضايا عديدة مثل الإجهاض والطلاق والشذوذ الجنسى، داعيا البابا افرانسيس إلى القيام بحملة لتشجيع الأسرة والزواج فى المجتمع الأوغندى الذي بات مهددا بفعل الظواهر الشاذة خلال العقد الأخير.
وتقول مصادر محلية بأوغندا إن التكلفة المالية للزيارة ناهزت 12 مليون دولار، ولكنها تتوقع عائدات أفضل بفعل الإقبال الكبير للسياح على البلد، مع ذكره بشكل كبير فى وسائل الإعلام العالمية كمنطقة هادئة فى ظل القارة المضطربة حاليا، والمصابة بداء الإرهاب كما تقول السلطات المحلية بكمبالا.