رئيس البرلمان يمتص غضب النواب ويلتزم الصمت تجاه أبرز معارضيه

نجح رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد أبيليل فى امتصاص غضب معارضيه داخل المكتب و خارجه، وقرر اللجوء إلى الطرق التقليدية من أجل تسوية الأزمة، بدل مكاشفة الرأى العام بحقيقة "الفضيحة" المنسوبة لفاعلين فى البرلمان الحالى.

 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن المكتب قرر اتخاذ تدابير جديدة من أجل اشراك كافة القوى الممثلة فى البرلمان، واطلاعه على تفاصيل الشؤون الداخلية للجمعية، مع العمل مع مجمل الكتل البرلمانية لإحياء اللجان المكلفة بمراقبة التسيير.

 

ولم يصدر أي تصريح أو توضيح أو رد على المؤتمر الصحفي الذى عقدته كتلة حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية، وكشف فيه عضو الكتلة والنائب الثانى لرئيس الجمعية الوطنية عما أسماه بالفساد المستشرى داخل مجلس النواب.

 

وشكلت الاتهامات ضربة موجعة لمصداقية المجلس الذى يعانى من أزمة داخل الرأى العام بفعل ضعف بعض منتسبيه، ومقاطعة قوى فاعلة فى المعارضة للانتخابات التى أفرزته، وهمية رجال الأعمال الموالين للرئيس عليه.