موريتانيا و تونس .. هل ينجح المرابطون فى ترويض الكبار؟

تتجه أنظار الموريتانيين اليوم الجمعة 13-11-2015 إلى الملعب الأولمبى بنواكشوط حيث تلعب تشكلة المنتخب الأول (المرابطون)  مباراتها الأولى أمام نسور قرطاج فى مواجهة اقصائية ضمن تصفيات كأس العالم "رسويا 2018".

 

المنتخب الموريتانى أنهى مرانه الأخير على نجيلة الملعب الأولمبى، وسط أخبار سارة عن عودة الظهير الأيسر " ممادو واد" الذى ظهر يوم المباراة الأخيرة مع مالى وهو يمشى على عكازه، بينما كانت تشكلة الهجوم كما توقع الجمهور الموريتانى بنفس الأسماء التى لعبت أمام جنوب السودان خلال الجولة الأولى من التصفيات، والتى انتهت لصالح المنتخب الموريتاني (5-1) ذهابا وإيابا.

 

المدرب الفرنسى قرر الزج بالمهاجم بوبكر أبيقلي نجم المنتخب الصاعد كرأس حرب، بينما سيلعب المهاجم مولاي أحمد خليل (بسام) واسماعيل جاكيتا في الرواق الأيمن والأيسر، مع الدفع بالثلاثى : خاسا كمرا، جيدلي، تقى الله الدن، فى خط الوسط.

 

بينما يتجه المدرب إلى الدفع بالرباعى المعروف فى الدفاع  وهو : عمر أنجاي (قائد الفريق) ، باعبدول، عالى أعبيد، ممدو واد.

 

وفى حراسة المرمى تم اختيار الحارس سليمان جلو لحماية عرين المنتخب فى مباراة مصيرية هي الثالثة له فى التصفيات المؤهلة لروسيا 2018.

 

وتعتبر مباراة موريتانيا وتونس الدربى العربى الوحيد فى التصفيات، وهى مباراة تنظر إليها الساحة المحلية بحذر شديد، بفعل القوة التى يتم عبها منتخب تونس، والتشكلة القوية التى قرر خوض المواجهة بها، لكن الأمل يظل قائما ، والعمل من أجل انتزاع الفوز على الأرض وأمام الجمهور يظل الخيار الأسلم الذى يعمل المنتخب من أجل الظفر به، رغم قوة الخصم وصعوبة المواجهة.