يعيش المنتدي الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض أزمة شديدة بفعل عجز قادته عن اتخاذ قرار نهائي بشأن الذهاب في الحوار أو رفضه، وسط مساعي داخلية لتجاوز الأزمة، ومنح المترددين الوقت الكافي لحل الإشكال القائم.
مصادر زهرة شنقيط بالهيئة القيادية للمنتدي أرجعت تأجيل اعلان المنتدي لتشكلة وفده إلي تردد حزب التكتل خلال الجلستين الماضيتين، ومطالبة ممثليه بانتظار رد مكتوب من السلطة قبل استئناف الحوار معها من جديد.
غير أن أطرافا أخري داخل المنتدي رأت في الأمر ارباكا للساحة السياسية المعارضة، وعودة لمربع ما قبل فبراير 2015 حيث اضطر المنتدى لتأجيل موقفه خمسة أسابيع من أجل منح الحزب المعارض فرصة لاتخاذ موقف داخلي من الحوار.
وقد عبر عدد من رموز المنتدي عن انتظارهم لموقف الحزب المقرر ابلاغهم به يوم الثلاثاء القادم، مع امكانية اعلان الوفد المحاور من جهة واحدة إذا قرر الحزب مقاطعة المشاورات الجارية مع السلطة بغية التوصل إلي تسوية سياسية مقنعة لكل الأطراف.