نواكشوط تحبس أنفاسها في انتظار الحلم الجميل (الشان 2016).

تقي الله الدن منح الموريتانيين 2013 أغلي فرحة أمام السينغال .. فهل يعيدها الآن؟

تعيش الساحة الكروية بموريتانيا حالة من التوتر الكبير في انتظار معرفة ما ستؤول إليه الأمور نهاية المباراة مساء اليوم السبت 24-10-2015  بالملعب الأولمبى بنواكشوط.

 

وتلعب موريتانيا من أجل حسم المواجهة لصالحها والعبور نحو "الشان 2016" بروندا.

 

وتعلق الجماهير الموريتاني الآمال على الثلاثي الصاعد في الهجوم "بوبكر أبيقيلي" (لكصر) و"مام أنياس" (الكونكورد) و"صمب ولد أحمد" (تفرغ زينه)، حيث تستلزم المباراة تسجيل هدف واحد علي الأقل من أجل العبور نحو الشان، إذا ظلت شباك المنتخب نظيفة طيلة الشوطين.

 

ضغوط نفسية قوية تواجهها التشكلة المحلية والمدرب الجديد، لكن الجميع يدرك أن الخيارات محدودة، فلن يرضي الشارع الموريتاني بغير الفوز والتأهل لأمم افريقيا، وإعادة سيناريو 2013، إنها مباراة الحلم لعدد من اللاعبين والإداريين، كما أنها ضرورية قبل مواجهة تونس نوفمبر 2015 في تصفيات كأس العالم "روسيا 2018"، ومواجهة "غامبيا مارس 2016 في تصفيات كأسس أمم افريقيا (الكان).

 

يقول نجم تفرغ زينه، ولاعب المنتخب الأول "تقي الله الدن" في اعلاني تلفزيوني تم بثه قبل المواجهة، إنهم فعلوها 2013 أمام السنغال وقادرون علي فعلها الآن، وسيفعلونها من جديد.

 

لم يتردد النجم في حسم المعركة لصالح المنتخب الموريتاني، ومعه ردد اللاعبون بالعربية والفرنسية والحسانية والولوفية والسنوكية والإنكليزية والإسبانية نفس العبارة .. فهل يترجمون وعدهم بفوز تاريخي علي الأرض، يقنع البلد بنضج كرته، ويريح الإداريين العاملين من أجل فريق يزاحم الكبار في مجمل الملاعب الكروية العالمية؟.