أشرفت وزيرة التربية ، هدى باباه على حفل اختتام مشروع صندوق التضامن للابتكار «ASEM»، المموّل من طرف وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، بحضور السفير الفرنسي والأمين العام للوزارة التربية ، وعدد من المسؤولين . 

وأكدت الوزيرة في كلمتها ، أن المشروع يجسّد عمق ومتانة الشراكة القائمة بين موريتانيا وفرنسا، خاصة في مجال التعليم ، مثمنةً دعم السفارة الفرنسية لجهود إصلاح المنظومة التربوية وترسيخ المدرسة الجمهورية، انسجامًا مع توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تضع التعليم في مقدمة الأولويات باعتباره استثمارًا في مستقبل قائم على العدالة الاجتماعية وجودة الموارد البشرية.

وقالت بنت بابه إن القطاع يواصل العمل مع شركائه الفنيين والماليين لبناء نظام تعليمي يضمن تكافؤ الفرص وجودة التكوين، باعتبار التعليم ركيزة للاستقرار الاجتماعي، وتحقيق المساواة، وتعزيز قابلية التشغيل والتنمية المستدامة.

وشددت الوزيرة على أهمية التعددية اللغوية التي ينص عليها القانون التوجيهي لسنة 2022، ، مشيرة إلى أن اللغة الفرنسية ستظل حاضرة في مختلف مراحل التعليم، بما يتطلب تعزيز إتقانها لدى المدرسين والتلاميذ دعمًا للنجاح الدراسي والانفتاح على المعارف العالمية. 

وأوضحت الوزيرة أن مشروع «آسيم» مثّل نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين الوزارة والسفارة الفرنسية، وارتكز على ثلاثة محاور رئيسية ، دعم إصلاح التكوين الأولي لمعلمي التعليم الأساسي ومواكبة وضع سياسة لغوية تعليمية متعددة اللغات، بالإضافة إلى تطوير الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم.

وأشادت بإسهام الوكالة الفرنسية للتنمية وبقية الشركاء في دعم جهود إصلاح التعليم في موريتانيا، مؤكدة في ختام كلمتها حرص القطاع على مواصلة  الشراكة المثمرة بين فرنسا وموريتانيا، لتعزيز قدرات المدرسين وتطوير المنظومة التربوية . 

 

#زهرة_شنقيط
#تابعونا