
دعا رئيس جهة لعصابه المهندس محمد محمود ولد حبيب كافة سكان الولاية إلى الحضور بكثافة للإستقبال المنظم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ، والتعبير عن بشكل واضح عن المكانة التى يحتلها الرجل فى البلد عموما، بحكم تجربته المستوعبة لكل آمال السكان دون تمييز، والمستجيبة لتطلعات النخب المحلية والمنتخبين، وكل راغب فى تعزيز المسار التنموي بموريتانيا.
وقال المهندس محمد محمود ولد لحبيب فى حديث لموقع زهرة شنقيط اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 إن المشاريع التى سيضعها الرئيس الحجر الأساس لها ، أو تلك التي انتهت الأشغال فيها؛ هي مشاريع حيوية وغير مسبوقة بتاريخ الولاية، ومستجيبة لواقع ضاغط، ومستقبل يراد له أن يكون بحجم الطموح الذى يمتلكه صاحب الفخامة لموريتانيا عموما.
وذكر المهندس محمد محمود ولد لحبيب بأزمة العطش العابرة لكل الأنظمة ، والمستعصية علي الحلول الترقيعية، قائلا إن حشد 300 مليون دولار أو أكثر من التمويلات الخارجية لمشروع واحد، هو رسالة بالغة الأهمية عن الرغبة الحقيقية فى إنهاء مشكل العطش بثاني مدينة من حيث الكثافة السكانية بموريتانيا بعد العاصمة نواكشوط.
كما أن معبر "جوك " الذى انتهت الأشغال فيه بشكل كامل، يشكل أحد روافد التنمية الأساسية بالولايات الشرقيــــــــة عموما، والجارة الشرقية مالى، وهو إجراء تجاوز الحلول التي كانت النخب المحلية تطالب بها منذ عقود (رافعة افتح الطريق أو سيارة اسعاف للتدخل فى الحالات الطارئة) ، وهو ما يعكس الفارق في التفكير بين الرجل وغيره، والقيمة التى يعطيها لأي تدخل يمس حياة السكان بشكل مباشر.
وكذلك انتهاء الأشغال فى مجمل المقاطعات الرابطة بين نواكشوط ولعصابه ، بل والحوض الشرقي كذلك ، وهو ما سيعزز بشكل مباشر من أمن الطريق، وانسيابية المرور ، والمحافظة علي الأرواح والممتلكات، ويضفي بعدا تنمويا علي مسار ظل يعاني من الإهمال منذ عقود..
وأعتبر رئيس جهة لعصابه أن الأعمال التى تقوم بها الجهة من حفر للآبار، وتجهيز للمدارس، وتوفير النقل للطلاب بشكل مجاني، ورعاية للأنشطة الثقافة ، ودعم المزارعين؛ يدخل بالكامل فى السياسة التي يتبناها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، ويعكس الأفق الذي يدير به البلد، ورغبته الصادقة فى تعزيز اللامركزية بموريتانيا.
.jpg)










