الجيش الموريتاني : سماء البلاد محروسة بقوة نارية غير تقليدية وكتائبنا تتطور باستمرار (عرض عسكري)

جمعة, 11/28/2025 - 3:10م

 

استعرض الجيش الموريتاني  اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025 تشكيلات جديدة ، عهد إليها بحماية البلاد من الأخطار غير النمطية، وزودت بأرقى تكنولوجيا المسيرات والمضادات الجوية، مع قوة نارية مساندة لحماية الوحدات الجديدة وتمكينها من تأمين حدودها.

وبحسب القوة العسكرية التى استعرض الجيش الموريتاني اليوم الجمعة (28 نوفمبر) بمناسبة عيد الاستقلال يمكن لوحدات النخبة التابعة للأركان العامة للجيوش والمتمركزة فى أي مقاطعة حدودية كجكني أو أنبيكت لحواش أو الشامي أو أفديرك أو أركيز ، إسقاط أي طائرة أو صاروخ قبل وصولها للحدود الموريتانية من أي جهة خارجية دون الحاجة للتمركز على الجبهات الأمامية أو التموقع داخل الخطوط الأمامية للقتال ، وذلك من خلال تشكيلات من الصواريخ المتطورة (الجيل الثالث من الصواريخ) وهي منظومة عسكرية حصلت عليها البلاد خلال السنوات الأخيرة ، مع إمكانية رصد أي جسم مشبوه فور اقترابه من الحدود والتعامل معه تلقائيا ،  ويمكن لمثل هذه الصواريخ إسقاط الطائرات المقاتلة والصواريخ  من مسافة 60 كلم عبر تقنية مجال الأخطاء فيها " صفر احتمال" ، وهو مدى عير مسبوق بتاريخ المنطقة المحيطة بنا، والجاهزية القتالية للجيوش العاملة فيها .

واستعرض الجيش الموريتانى بعض ملامح قوة سلاح الإشارة لدى الأركان العامة للجيوش ، والوحدات الخاصة المكلفة بأمن الحدود، والطائرات المسيرة من الجيل الجديد ، والطائرات الخاصة بنقل الجنود وتنفيذ العمليات القتالية ، والقوة الصاروخية الجديدة، وقوة المراقبة الجوية، والوسائل اللوجستية المطلوبة لتمكين القوات من القيام بمهامها.

واختار الجيش الموريتاني فى عرضه العسكرى المبهر التركيز على الأخطار الخارجية، وإعطاء بعض ملامح القوة النارية المطلوبة لحماية الأجواء الموريتانية والحدود البرية والبحرية للبلاد ، والقدرة على تحييد المخاطر التى تحدق بالبلد من بعض الجهات الخارجية ، وذلك بالتركيز علي سلاح الجو والمدفعية الثقيلة ، وقوات الدرك الخاصة بأمن الحدود، مع تطوير المدفعية ، وانتقالها من وضعية الجر إلى مدفعية محمولة علي رباعيات الدفع، لضمان السرعة فى التمركز.

واستعرض الجيش الموريتاني - أمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وكبار معاونيه فى ساحة الحرية - بعض النوعيات الجديدة التى تحصل عليها من راجمات الصواريخ الثقيلة ، ومدفعية الميدان، والمدفعية الصاروخية (عيار 122 ملم)، وهي راجمات يمكنها حسم الأهداف من 40 كلم - بحسب الجيش - مع قوة تدمير هائلة للأهداف المعادية.

#زهرة_شنقيط 
#تابعونا