أشرف وزير الطاقة والنفط، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية وكالةً، محمد ولد خالد على انطلاق منتدى الأعمال الفرنسي، مساء اليوم في نواكشوط، بمشاركة واسعة من كبار الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين والموريتانيين، وبحضور بعثة مهمة من المستثمرين الفرنسيين يرأسها معالي الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية الاستثمارية السيد نيكولا فوريسييه.

واستهل الوزير محمد ولد خالد كلمته بالترحيب بالوفد الفرنسي، مبرزا أن هذا المنتدى يشكل فرصة ثمينة للاطلاع على الديناميكية الاقتصادية التي تشهدها موريتانيا حالياً، كما إنها فرصة للاطلاع عن كثب على ما تشهده بلادنا من تحولات هامة في مجالات عديدة، وللتعرف ميدانياً على الفرص الكثيرة المتاحة.

ونوه الوزير بمكانة موريتانيا كوجهة استثمارية تتمتع بإمكانات نمو عالية، ما يؤهلها لأن تكون وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خدمة لتنميتنا الاقتصادية والاجتماعية. 

واستعرض الوزير الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة لتحسين مناخ الأعمال، مشيراً إلى أن البلاد "تمتلك قانون استثمار محفز للاستثمارات الوطنية والأجنبية على حد سواء، وعلى إطار قانوني وتنظيمي لتنمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص". 

وقد شهد المنتدى، الذي تم تنظيمه بالشراكة بين وكالة ترقية الاستثمارات ونظيرتها الفرنسية "بيزنس فرانس"، حضوراً واسعاً من رجال الأعمال ومديري المؤسسات الاقتصادية، وشكل منصة لتبادل الرؤى وبحث فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الواعدة في موريتانيا. كما شهد المنتدى توقيع اتفاقية حول الشراكة وترقية الاستثمارات بين البلدين.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا