أعلن رئيس حزب جبهة المواطنة والعدالة يوم أمس أن حزبه استلم وصل الترخيص  النهائي من وزارة الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، بعد استكمال جميع متطلبات الملف الحزبي.

وأوضح الرئيس أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود المكلفين بإعداد الملف، مؤكداً أن جبهة المواطنة والعدالة تعكس الخريطة الوطنية عرقياً وفئوياً وجهوياً، جامعاً كل الموريتانيين، ومظهراً التنوع المدرسي والمهني بين الأطباء والدكاترة الجامعيين والمهندسين والمحامين ورجال الأعمال، إلى جانب العمال والمزارعين والناشطين المحليين، في صورة من التكامل والتناغم.

 

وأكد الرئيس أن النساء والشباب لهم مكانة متقدمة في قيادة الحزب وهيئاته، مشيراً إلى الجامعة الصيفية التي نظمها الشباب في السنة السياسية الماضية، وإلى مشاركة النساء المرتقبة في السادس من ديسمبر لإظهار دورهن الفاعل في الحياة السياسية ، مؤكدا ترحيب حزبه بجميع المنضمين إليه، مع احترام كل الخيارات السياسية الأخرى