
قال قادة بارزون فى حلف الإجماع فى مقاطعة تمبدغه إن القرار الذى اتخذه قائد الحلف النائب سيد الأمين ولد أميمه بتحمل ثقل الزيارة الرئاسية ، من حيث الحشد والتأطير، والمساحة المخصصة للجماهير على طول الطريق الرسمى ، تم بدافع الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية عن الحدث، لما يتمتع به الحلف من ثقل انتخابى داخل المجالس المحلية الخمسة مع تمثيل المقاطعة فى البرلمان ، وتقديرا للثقة الممنوحة للحلف من قبل الحكومة الحالية.
وقال مشاركون فى مسيرة الحلف بعد اكتمال وصول الوفود الممثلة لكل المجالس المحلية إن الحديث عن الأرقام لم يعد مطروحا ، فالكل يدرك الفارق الشاسع بين الحلف وغيره، وحجم الحماس والفاعلية والتجاوب الذى يحظى به. مذكرين بالمخيم المضروب للضيافة عند المدخل الغربى للمقاطعة منذ أيام، والوفود القادمة من كل المجالس المحلية بقيادة العمد، والتضحية التى تميز به أطر الحلف من أجل إعطاء الصورة المطلوبة عن مقاطعة مدينة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بالكثير.
وأشادت قيادة الحلف بحجم الانضباط الذى ميز الحلف عن غيره، والحضور الفعلى لقادة الحلف فى الميدان ، والعلاقة الجيدة بالجمهور .
ويقول قادة حلف الإجماع إن المصداقية التى يتمتع بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، ووضوح الرؤية لديه فى مجمل الملفات التى لها علاقة بالحياة اليومية للسكان ، و الديناميكية التى تعمل بها الحكومة الحالية بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي؛ أشياء سهلت من مهمة الحلف فى تعبئة الشارع وحشد الأنصار ، والمسارعة إلى المشاركة فى الحراك المحضر للزيارة.
وتقدم قادة حلف الإجماع بالتهنئة للآلاف الذين اختاروا الوقوف إلى جانبهم دون ترهيب أو ترغيب، من أجل تقديم صورة مشرفة عن سكان المقاطعة وهم يستقبلون رئيس الجمهورية فى أول زيارة بهذا الحجم منذ انتخابه 2019.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا
.jpg)










