أوفدت المندوبية بعثة ميدانية إلى ولاية الحوض الشرقي بعثة برئاسة المنسق الوطني لقطب “البركة – تعمير”، محمد احيد ولد اسلم، وعضوية  خدي بنت [، مكلفة بمهمة،و محمد ولد أعبيد لحمر، مستشارا ، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تعزيز التنسيق والتشاور المحلي في تنفيذ المشاريع التنموية، وترسيخا لمبدأ المقاربة التشاركية التي تنتهجها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، 

وفي هذا الإطار، عقدت البعثة أمس السبت بمدينة النعمة اجتماعا موسعا بمقر المجلس الجهوي، جمعها مع رابطة عمد الولاية، وذلك لبحث آليات تنفيذ المشاريع التنموية الممولة من طرف المندوبية العامة “التآزر” في مختلف بلديات الولاية.

وقد ترأس اللقاء والي الحوض الشرقي، إسلم ولد سيدي، وشارك فيه حاكم مقاطعة النعمة، بلاه ولد سيد محمد، ورئيس رابطة عمد الولاية، بنبلة ولد جلفون، إلى جانب عدد من عمد الولاية.

وخلال الاجتماع، استعرض المنسق الوطني أبرز المشاريع التنموية المبرمجة في الولاية ومستوى تقدم تنفيذ البرامج الجارية، مشددا على أهمية التنسيق الوثيق مع السلطات البلدية لضمان توجيه هذه المشاريع نحو تلبية أولويات السكان وتعزيز أثرها الاجتماعي والتنموي.

وبعد نقاش مطول وبناء بين مختلف الأطراف، تم تحيين البرمجة والمصادقة على مكونات البرنامج وتحديد مواقع المشاريع، تجسيدا لحرص المندوبية العامة “التآزر” على التشاور الدائم مع المنتخبين المحليين، التزاما بتوجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل تنفيذ مشاريع فعالة ومستدامة تجسد روح التضامن الوطني وتخدم التنمية المحلية في عمقها الإنساني والاجتماعي