
أدى وزير الشؤون الإسلامية الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي اليوم الثلاثاء ، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المديريات المركزية والمصالح التابعة لقطاعه.
وخلال الزيارة ، استمع الوزير وناقش مع المعنيين المهام الموكلة إليهم بالإضافة إلى مختلف أوجه النواقص والملاحظات متعهدا بتذليل الصعوبات من أجل استمرارية العمل وتطويره وفقا لإستراتجيات واضحة يتم العمل من أجل وضعها تحتكم للقانون والعصرنة.
وفي ختام جولته زار الوزير دار المصحف الشريف واستمع من القائمين عليها لمراحل تقدم طباعة "مصحف الجمهورية الإسلامية الموريتانية" ومختلف المهام التى تقوم بها الدار في خدمة المصحف الشريف.
وفي تصريح له ، قال الوزير إن هذه الزيارة تهدف للوقوف على مختلف المهام والتحديات التى تواجه قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، في إطار الرؤية القائمة على وضع استراتجية قانونية وعملية تسعى لتطوير وعصرنة عمل القطاع والدفع به نحو عجلة التنمية، تجسيدا للعناية التى يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي باعتباره وعاء لقيم الشعب الموريتاني وحصنا منيعا لمواجهة الغلو والتطرف، وهو ما تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي على تجسيدها واقعا معاشا.
وفي نهاية الزيارات عقد الوزير الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي اجتماعا بالمديرين ورؤساء المصالح المعنية وحثهم على أداء الأمانة بإعطاء المثال الحسن في السلوك، والإنضباط والمسؤولية داعيا الجميع إلى احترام وترشيد الموارد المالية والمصادر البشرية، والعمل على مواكبة التوجه العام للعصرنة، وذلك لكي يتبوأ القطاع المكانة اللائقة به.
وبين الوزير خلال الكلمة التوجيهية أن تماسك المجتمع مرهون بالتمسك بالقيم الدينية للمجتمع مبرزا فخره واعتزازه بزيارته لدار المصحف الشريف التى تعد أعظم إنجاز في تاريخ البلد تم بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني.
رافق الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة بيت الله ولد أحمد لسود وعدد من أطر وموظفي القطاع.