
كرمت وكالة الأخبار المستقلة ليلة البارحة رئيس تحريرها السابق سيد أحمد ولد باب، والمحرر السابق بالوكالة أحمد ولد سيدى عليه رحمة الله، وذلك في حفل أقيم بمناسبة مرور 22 سنة على إطلاق الوكالة.
وعمل سيد أحمد ولد باب 12 سنة رئيسا لتحرير الأخبار، وهي محطة معقدة من تاريخ البلد.
وقال ولد باب خلال الحفل الذى أقيم لتكريمه مع عدد من رفاقه السابقين، إنه فخور بالفترة التي قاد فيها غرفة التحرير بالوكالة، وهي محطة اتسمت بوجود اضطرابات كبيرة داخل البلد وفى الجوار الإقليمي.
وذكر بالجهد الذى بذلته الوكالة لتغطية الأحداث إبان الأزمة الداخلية بموريتانيا 2003-2009 ومواكبة ثلاث انقلابات وأربعة انتخابات، وتغطية حراك الربيع العربى 2011-2012، ومعالجة الأوضاع في مالى والصحراء الغربية وليبيا.
وأثنى سيد أحمد ولد باب على الجيل الذى عايشه بالوكالة ، وبينه بعض المكرمين في الحفل من أمثال المدير العام للوكالة محمد ولد محمد يحي والصحفى الراحل أحمد ولد سيدى، ومراسل الوكالة بنواذيبو سيد إبراهيم ولد الداه.
وكان سيد أحمد ولد باب قد غادر الوكالة نهاية 2015 بعد تأسيس مشروعه الإعلامى الجديد (زهرة شنقيط)، وقد رافقه في التجربة عدد من الصحفيين، أبرزهم زميله الراحل أحمد ولد سيدي، والذى ظل رئيسا للتحرير في الموقع إلى غاية رحيله المفاجئ عليه رحمة الله.